إذرفي الدموع يا مُقلة عينى
وعلى لحن الناى الحزين سوف أُغنى
فكم عانيتُ من مُر وضنين الجوىَ
وكم بالسُهدِ قد تعذبت فى الهوىَ
كيف لى أن أُحب والحُب مقبورا
كيف لقلب يسعد وقدرهُ أن يظل مقهوراً
أرضي صارت مأوى للحروب والخراب
جف العبير والشذىَ ! والجو صار ضباب
وغُصات فى القلوب تلزمُنا دوماً بالشقاء
أهرب من العالم لقصائدى فهى رمز " النقاء "
ويختفى العُمر سِراعاً كأدراج الرياح
ولا زِلنا نضمدُ ما بنا من جراح ..
بقلم / كريمة دِحمانى " كِنزة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق