وحين أينع الحرف
وحان قطافه
نثرته وردا
على تراب ممشاك
ولمّا رأيت البوح
مسكا بالغا قلبك
كتبت لك سرّا
لأحظى بمرآك
تزاوجت حروفي
بسيل قصيد كتبته
فقلت لك هَنَاكِ الوصل
يا ريم هَنَاكِ
يا متعة عند احتراق الشفاه
بلظًى القبل
مع عناقي إيّاك
يا أطيب ريح امرأة
تنام بين أحضاني
ويا بلسما يريح نفسي
حين تهدهدني يداك
العشق الجميل
إذا طغى وعربد كالسّكر بيننا
فمعناه أنّ جرحي القديم
يحتاج يُمناك...
-----------------------------
عبد الوهاب الطريقي
تونس
صفاقس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق