السبت، 18 مارس 2017

مشــتاقُ إلي حضــنكِ يا أمـــيِ......... بقلم / محمد أمير الشعــراوي



مشــتاقُ إلي حضــنكِ يا أمـــيِ

مهـما نظـمتُ من قـوافيّ لبـرِ لن تكفي نجـوم عقداً و تيجـاناَ
إقـترنواُ بالتوحيـدِ الآله إمـراً من ربيِ بــراً بهـم و أحسـاناَ
فلا توفي ِحروفُ الهجـاء و أن ضاعفتها لك عددا فضـلا و عرفـاناَ
فإصيغُ كلماتِ و لا تكفي صفحـات عمري إن سـطرتهُ بيـانـــاَ
لهم الفضــلَ كلهمُ فمَالِكَ لإبيِك و تحت أقدامُها جنة و رِيحـاناَ حسنُ الصحبةِ قيلَ أباك واحدةً و رفيقةِ الثالثة لإِم إِقتراناَ


لا زلتُ بدنياىّ داخليِ ذياَك الطفلُ يرتوي من نبـعِ عطفك
لا زالت زراعيك ليل سمريِ ذكريَ حكايات بصدىَ همسك

أُمسيِ يزحفِ غطــاء بمرقدٍ فتكونَ أهــدابكِ ليِ غطـاءَ
ألهو بصبحِ ما نلهو غير تسكن مقلتيك حارسيِ و سماءَ
ماَ أحوج طفلُ و إِن مسَ شعرهُ شيبٌ لعناقِ أمٌ و دعــاءَ
فقد ماتَ الحب يومَ فقدتكِ و تاهت بعدكِ دروبُ العطـاَء

لحـبكُ بالفؤادِ مكـانةً و كل أشـرقة تطــلُ أنــوار إِشراقهــاَ قيلِ الحبُ سلطانٌ و كيانها في الأعماقِ فكيف لقلبٌ نسيانهاَ

بقلم / محمد أمير الشعــراوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق