الهزيع الأخير بقلم علي مباركي
فإما لقاء وإما فراق
فإما بناء وأما طلاق
وما نفع رسم بعقد صداق
وكل الحلول وفاها الوفاق
لقد تجلت غيوم الشقاق
وحلت وعود تنير الأفاق
فيا خيبة ساع لما الانشقاق
وكنا طوال السنون رفاق
فيا ويح قلب عذابه شاق
وأمسى لروع هوانا نطاق
وراءه نخفي شذا الإشتياق
فما ابغظ عند الوفي الطلاق
وظل غرامه عذب المذاق
فلا طلت شهدا بطعم رقاق
ولا ذقت رطب ذات النطاق
فبعدي عناء وقربي نفاق
فحرنا وحارت لدينا الرفاق
وشئنا وما ساد وحي معاق
23/03/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق