الجمعة، 17 مارس 2017

يـــومـــــآ.بقلمى..محمود عبد الحميد..



يـــومـــــآ
يـومـــآ ســـــيـاتـى الـحــــــب مـعـتــــذرآ يـركـــع
عـلـى اعـتـــــــــــابـى
يـومـــآ ســــيـاتـيـنـى ولـــن افـتـــــح لـه بــــــابـى
قــــد كـــــــان حـبـــــــك فـى سـمـــــائـى لامـــعـآ
وطــــــاف دنـيـــــاى وحــــــج فـى مـحـــــــرابـى
وهــــــــواك عـــــــــذب كـــان يـــروى مـهـجـتـى
فـغـــــــرقـت فـيـه وتـكـحـــــــــلـت اهــــــــــدابـى
وتـلـــــــوت مـــا تـيــــــسـر مـن عـشـــــــق عـلـى
قـلــــب يـمـمـتـه حـبـــــــآ فـخــــــــان غـيـــــــابـى
وعـــــاث بـالـعـشـــق فـســــادآ وانـتـشـى وكــــانـه
جـهـــــــــرآ اراد عـــــــــذابـى
أو كـــان حـبـــــآ كـافـرآ حـتـى انـــــال عـقـــــابـى
كـثـرت هـنــاك الـسـيـئـات فـلـمـلـمـيـهـا وامـحـقـى
الـشــــــيـطـان وعــــــــودى الـــــــى الـصــــــواب
فـى غـفـــــــلـة نـقـضـــــى الـحـيـــــــاة فـكـيــــف
نـلــــــــقـى الـلـه دون مـتــــــــــــــاب
ان عـــــــــاد الـعـشـــــق مـعـتــــــذرآ لـن افـتـــــح
لـه بــــــــــــــــابــى
..بقلمى..محمود عبد الحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق