أرسلت نظراتها
وأبرقت العيون
يشع حسنها
فيبهر الكون
تسمرت حينها
أبتسمت وبان
من ثغرها
اللؤلؤ المكنون
لازلت شاردا
وينتابني السكون
أدنو أكلمها
فأنا صرت مفتون
سأتقدم حذرا
وأرى ما سيكون
لحظة قدومها
تلاشت الظنون
وصار الأمل حاضرا
بعد جفاء السنين
هاهو القلب منتشيا
وأه لو تعلمون
مضى زمن كنت صامتا
سأبوح لقلبك الحنون
كل أسراري متأملأ
صاحبة أجمل عيون
بقلم / شاكرالياس المولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق