أنت والبحر و تأمّلات
وارتسامات
وابتسامة معلّقة
فهم عنك البحر الكثير
الرّصيف
يكاد ينطق والهواء
كساحر علق به سحره
فسكن،،
أيّتها الشاعرة
ستأخذين من البحر اتّساع المجال
ورقّة القوافي،
وابتلال الصّور
بماء الغزل
بمنهل من الشفاه
كالقبل
لم ينظبط شعرك الولهان
تحت طنين الرّيح
فاستقامت لك الحروف
وأطاعتك الجمل
أيّتها الماسكة بقلوب البشر
من صلف المحيط
من عبث الموج
وأمسكت في الطّرف الآخر
هناك... بقلب جريح
أضناه الغزل
اكتبي وزيدي الحرف شرارات من روحك
من إبداعك
من نيران الغياب
كالصّمت
يتوه الإحساس في متاهته
كقلب هنا،
كروح هناك،
تحيى بلا أمل،،
________________
عبد الوهاب الطريقي،
تونس الخضراء ،
صفاقس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق