الثلاثاء، 24 يناير 2017

/_زلة قلم_(حمزة عبد الجليل)_/




/_زلة قلم_(حمزة عبد الجليل)_/
حسناء يهوى شعري أن يغازلها
بين مد البحر و صخور الـقوافي
تحت ظـلال أوزان خف محملها
توارت حروف القبول و النوافي
حـمم الغـيرة تغـزو حين أذكرها
تلـقي لغـيـري بكـلمـاتها الـدوافي
فأبيـت عـلى قـسـم أن لا أكـلـمها
و صبحا أهـرول إلى حبها حافي
مرارة العـتاب كـل يوم أطعـمها
و كأن خصامها ترياق لي شافي
ربـاه كـيف السـبيل حتى أفهـمها
أن غضبي حب و عـشق خلافي
و كأنني أرتاح لا طالما أغضبها
ثم يعود يـنـبض لها قلبي الصافي
هذه حالات عشق لمن لا يعـرفها
إذ الباطن غـرام و الظاهـر ينافي
حرب بين الجوارح دارت رحاها
أجن بالغيرة كأن الهوى غير وافي
لما أراود الـفؤاد عـبثا لعله ينساها
فـيصرخ أن هـواه لها غـير كـافي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق