




أسير عينيك
بين شعاع ينبعث من مدفأتي
ولهيب بين الضلوع
بين صمت عينيك
وضجيج بالروح يلوح
بخصلات جدائلها تعلق الوجد
فأمسيت أسير للعيون
أكابد الشوق حتى هزمني
حنيني لترياق يشفي الصدور
ونبضات قلوب العاشقين أنغام
تتراقص على وقعها
شهقات يستغيث من نشوتها الجليد
وعناق الأرواح يعتلي عناق الأجساد
ويقهره بكأس مملوء بالحنين
أيا عاشقا للجسد فإنه يفني
وعشق الروح يبقى سرمديا
مهما طالت السنين
أرتق بنشوة عاشق
يتعالي عن الزلات والمجون
ونشوتي بنظرة من عينيك منتهي غايتي
تحار في وصفها الأبدان والعقول
أسير عينيك حبيبتي
فترفقي مولاتي بقلبي الذي
ببعادك لم ولن يستكين
... " إبن الجبــــــــالي " ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق