ثقاب محترقة
.............
عطرك أصبح قذيفة
تنفجر كلما استنشقت
رائحة ذكراك
وشاحك المفضل
بات فتيل يشتعل
كالثقاب يحرقني
ويحولني إلى رماد
إلى نسيان
إلى بقايا إنسان
قلبي آض
ككهف مهجور
ككوخ مسحور
ينتحر على أبوابه
الربيع
ويحترق على أعتابه
الخريف
انشقت نفسي
وفارقت ذاتي
وماتت بي كل
الحروف والكلمات
أغرق في بحر دمعي
أتساقط كالأمطار
أُهدم كالأسوار
كلما تذكرتك وتلعثم
ثغري باسمك
تعال لندفن حبنا
الضائع كأوراق
الشجر
الشاحب كليل لا يزوره
نجم ولا قمر
ولنقيم صلاة الجنازة
ونرتل نشيد
الوداع
.......
خوله ياسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق