الثلاثاء، 24 يناير 2017



ياقاتِلتي في الهوى
ياحارقةُ قلبي
ها هُنا في صدري
بينَ أضْلُعي
قلبٌ كواهُ
لهيبُ عشقكِ
النابضُ بِحبكِ
فَتلاشى الحزنُ عني
المُتراكمُ في صدري
بإبتسامةٍ فقطْ
مِنْ شفتيكِ الدكتاتوريتينْ
ثُمَّ يتراقصُ العشقُ
ها هُنا
في فؤادي
بنظرةٍ أصابتني
بِها عيناكِ
وقتها أفقْتُ
أنا مِنْ سُباتي
وعادَ إليّ رشُدي
ونطقتُ ثلاثاً
كَمْ عذبتِني
في حُبي لكِ
أيا مُسْتَبِدةَ
فأنتِ
لا شبيهَ
لا مَثِيلَ
لا بديل لكِ
فعندها قلتُ
وقدْ رحلَ الهوى
بِمُخيلتِي
لذْتِي
وََشَبابي
التي لا تعودْ
بعدَ الذهابِ
فجلستُ لوحدي
بينَ حزنٌ وملامةٌ
وعضُ الأنامُلِ
وحسرةٌ وعِتابِ
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق