الأربعاء، 25 يناير 2017

ماتوا زهور الجيل.....بقلم الشاعرة زينب امين قنديل


ماتوا زهور الجيل...
فين حق الطفولة البريئه.. اللى خطفها
الموت فى دقيقه
هل ياناس دى حقيقه....وليه يضيع حلم البلد
فى ولأدنا زهور شبابها .... فى القدس ورأمالله
وغزة وأريحه...فى المعتقلات وتحت الترات أموات
وكل يوم نبكى على زهور وطنا فلذات أكبادنا...
وليه ياأمه العرب دمنا يسيل من غير ثمن....
وكل يوم منا عشرات فى الأكفان. وليه ولأدنا.
فى سوريا وفلسطين والعراق واليمن هما
اللى يدفعوا الثمن... بدل ما يناموا ويحلموا ...
ببيت صغير ياويهم ولقمه تكفيهم ولحاف من
برد الشتاء يحميهم...مافى حد يتعرف بيهم.
ولأ احنا أخذنا على الأهانه....
وبقينا مش عارفين مين معانا ومين علينا ...
قوموا. وكفاية اللى راح منا قوموا وحرروا أراضينا
من العدو اللى مش من نفس الطينه .......
والغريب انهم استوطنوا أرضينا وأخذوا أحلى ما فينا
من أطفالنا وشبابنا ... كفاية بقا أيه فاضل لينا ....
لما سرقوا كل شبر من أرضينا وحصاد زرعنا وكل ما لينا
الحجهارة اللى كانت فى أيدين كل شهيد ... منا مابقى
ليها عندهم تاثير .... كفاية بقى مرارة.......
واحنا وسط النار والحصار كفاية دمار باختصار لازم .....
نكون ايد واحده ... عشان يرجع كل شبرا اتسرق ...
من ارضينا لازم الرحمه تيجى مننا لبعضنا عشان ...
نرجع الحق من العدو ا المغتصب لاارض والعرض.....
والاوطان ياعرب .... كفاية ... كفاية ... لازم يكون النصر ....
لينا غاية...بقلم الشاعرة زينب امين قنديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق