الثلاثاء، 24 يناير 2017

كيف سمعت 
 بقلم / محمد رمضان دسوقى


كيف سمعت صدى أناتي 
وأمسكت أقلامي وأوراقي 
وقالت ساكتب عنك مأساتي
فبكت أعينها حين سمعتني 
حين قلت أني لا أدري 
ألموت يناجني فيستكين جرحي 
أم هواكي سيكون غدي الاتي 
قالت دروب العشق لا تغريني 
فكن صديقي بدون هوى يبكيني 
قلت كيف للقلب الا يهواكي 
ألستي من رئيتي ذاتي 
فساد الصمت وبكت أعيوننا 
على ما ماضى وما هو أتي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق