الثلاثاء، 24 يناير 2017

............اذا ما جنا الليل........... .........بقلمي محمد الصادق بيازة



............اذا ما جنا الليل...........
..............................................
سيدي
اذا ما جنا الليل
انطفاء ضوء الشموع
و كانت النافذة من عيني قريبة
انزوت كل افكاري بداخلي
بانَ اثر حبك
وشغلني حسك
وشعرت ببعدك
ادركت سيدي
اني ادفع ثمن كبريائي
سحقا ليوم اتبعت كبريائي
وتركت سيدي
ادفع ثمن فراقي
قرب النافذة اسجل لك اعترافي
اتعبني الزمن وزاد اشتياقي
لهف الفراق لا يريد اعتاقي
تنازلت الان عن كبريائي
واعلنت انهزامي
وانكساري
امام النافذة انادي
بصوت عالي
يا فارس احلامي
سانام على صدرك
لعلي اشعل نار الحب
فاذا لفحك قبس من الحريق
فاخبريني دون حياء
فعندها تنتهي اسطورة الكبرياء بيننا
وتنطلق السفينة من جديد
ونبحر معا في بحر ليس له اعماق
اجمل ما فيه هو الغرق
وتنتهي حالة الانتظار
من وراء نافذة الدار
.................................
.........بقلمي محمد الصادق بيازة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق