،، آآآهِ من حُبٍ بلا أمل ،،
إن الغنيمةَ في الهوى حسراتي ،
ذاقت عيوني بها دمعاتي ،،
ربيتُها كبُرت فصارت علتي ،
خصبتُ عقمَ الحُلمِ في بذراتي ،،
وحصدتُ أوجعاً وزادت غلتي ،
حُزنٌ وفيرٌ هذهِ ثمراتي ،،
مَلأت حقولُ العُمرِ هماً سلتي ،
دمعاً سقاها مُطلِقاً عَبراتي ،،
حتى ترنَمَ طائرٌ في نخلتي ،
وشدا بصوتٍ عاليَ النبراتِ ،،
قد أيقظَ الذكرى الأليمةِ والتي ،
جاشَت بنارِ أتونِها جَمَراتي ،،
في الحِجرِ كم نامت محاجِرُ حبيبتي ،
وتلاقفت نفسَ الكرى حُجراتي ،،
حتى إذا ما شاورتني خِلتي ،
وتَهافتت في خِلسةٍ نظراتي ،،
قُلتُ اهدائي يا نفسُ صبراً مِلتي ،
كَبحت عواطِفَ تشتهي نَكِراتي ،،
فتقهقرت كل الخُطى في صولتي ،
وتمايلت في صَحوِها سَكَراتي ،،
فلقد هُزِمتُ تفاقمت بي ذَلتي ،
عند الهمومِ تجمعت عثراتي ،،
ياليتني أطلقتُ زحفاً زلتي ،
مُتقدِماً في سوحها الوعراتِ ،،
لغنمتُ حُباً وانتهت بي عُزلتي ،
وتحَطمت في حُبها نعَراتي ،،
لأزدادَ حُبي أو لزادت حيلتي ،
فالشوقُ نارٌ يحرقُ باللظى الفرحاتِ ،،
( د / إبراهيم على )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق