الثلاثاء، 7 فبراير 2017

،، آآآهِ من حُبٍ بلا أمل ،، ( د / إبراهيم على )



،، آآآهِ من حُبٍ بلا أمل ،،

إن الغنيمةَ في الهوى حسراتي ،

ذاقت عيوني بها دمعاتي ،،


ربيتُها كبُرت فصارت علتي ،

خصبتُ عقمَ الحُلمِ في بذراتي ،،

وحصدتُ أوجعاً وزادت غلتي ،

حُزنٌ وفيرٌ هذهِ ثمراتي ،،

مَلأت حقولُ العُمرِ هماً سلتي ،

دمعاً سقاها مُطلِقاً عَبراتي ،،

حتى ترنَمَ طائرٌ في نخلتي ،

وشدا بصوتٍ عاليَ النبراتِ ،،

قد أيقظَ الذكرى الأليمةِ والتي ،

جاشَت بنارِ أتونِها جَمَراتي ،،

في الحِجرِ كم نامت محاجِرُ حبيبتي ،

وتلاقفت نفسَ الكرى حُجراتي ،،

حتى إذا ما شاورتني خِلتي ،

وتَهافتت في خِلسةٍ نظراتي ،،

قُلتُ اهدائي يا نفسُ صبراً مِلتي ،

كَبحت عواطِفَ تشتهي نَكِراتي ،،

فتقهقرت كل الخُطى في صولتي ،

وتمايلت في صَحوِها سَكَراتي ،،

فلقد هُزِمتُ تفاقمت بي ذَلتي ،

عند الهمومِ تجمعت عثراتي ،،

ياليتني أطلقتُ زحفاً زلتي ،

مُتقدِماً في سوحها الوعراتِ ،،

لغنمتُ حُباً وانتهت بي عُزلتي ،

وتحَطمت في حُبها نعَراتي ،،

لأزدادَ حُبي أو لزادت حيلتي ،

فالشوقُ نارٌ يحرقُ باللظى الفرحاتِ ،،

( د / إبراهيم على )
 ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق