حمامة السلام
وقفت على أبواب القدس حمامة السلام
واجهها رصاص الصهاينة اللئام
عادت بالقصة تشكوا الامر لحكام العرب النيام
قالوا الحكام :
نحن دعاة سلام وإستسلام
لا لتحرير القدس ولا الشام
لننعم بكرسينا كالانعام
نحن امام اعدائكم أقزام
أنتم الشعوب تعيشون عيشة الاوهام والاحلام
رد الحمام :
ايها الجلادون الخونة لا تصلحون لكرسي الحكام
عليكم المغادرة ليس بين شعوبكم وبينكم وئام ولا انسجام
لان سلوككم لا تتجنبوا فيها طرق الحرام
بموتكم ترفع لا تنكيس للاعلام
تتشدقون بالكذب امام الكميرات والاعلام
جهلة لا تستطيعون الكتابة واستعمال الاقلام
ليس بيدكم اي مبادرة لسحق الارهاب او اي زمام ليعم السلام
صم بكم عمي على الدوام
جاهلون للاتفاقيات الدولية والعدو يهزأ بكم على الدوام
أنتم مرضى العظمة، الكآبة والانفصام
لا تعملوا لصالح شعوبكم ولا بالاسلام
كالببغاء ترددون من وراء اعداءنا الكلام
أموالكم في خزائن الاعداء
لصفقات السلاح لقتل ومحاربة بعضكم والسلام ختام
.
فيصل زكي العريدي
.15/2/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق