- كتبتكِ فوقَ الوسائدِ حرفاً.. !
- ابتدعتُ ترانيمَ صوتكِ كيفــا!
- لملمتُ من تحتِ جفنيكِ دمعاً..
- وحولتُ بردَ العيونِ لِصَيفــــا
- غنيت باسمكِ.. حتى طبعتكِ فوقَ وجوه العِباد
- وهندستُ رمشكِ حجماً وشكلاً..
- وعلمتهُ الرمي والاصطياد
- وبعثرتُ شَعرَكِ شرقاً وغرباً..
- فشاعَ كليلٍ.. يضمُ السواد
- لماذا تركتِ مكانكِ بينَ الحروفِ..
- وبينَ السكــــــون؟
- وبينَ جمالِ الهوى.. وبينَ جمالِ الجنون!
- وبينَ تفاصيلَ رمشٍ.. وحلمَ العيون
- لماذا تخافينَ كشفَ لثامكِ لحظة..!
- لماذا تهابينَ رأيّ عيونــي؟
- ألا تذكرينَ بأني خلطتكِ يوماً..
- بدمي ولحمي.. ودمعِ ظنوني؟
- لماذا تخافينَ كشفَ لثامكِ لحظة
- لماذا تهابينَ رأيّ عيونــي؟
- ألا تذكرينَ
- سقطت كلُ قلاعِ العشق..
- فلا عُشاق..
- ولا أعناق..
- ولا أحداق
- هل معقول!
- أني كُنتُ أُحبكِ..
- حتى سكراتِ المقتول؟
- رحِمَ اللهُ زمانَا
- كان بالأمس مكانا
- للوعةِ.. والأشواق
الأربعاء، 1 فبراير 2017
قصيدة كتبتك بقلم الشاعر / سالم فرحان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق