السبت، 11 فبراير 2017

مسرحية كل يوم ‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘ عصام دويدار



مسرحية كل يوم
المشهد في أذان الفجر
بمجرد ما يهل أذانه
بيكلبش في عيونه النوم
وينام علي طول
والمشهد يتحول فجأه
علي جثه ف أحلام بتعوم
ومسلسل بيجر مسلسل
والمشهد يقلب بكبوس
كان نايم ومطفي النور
والحلم بيظهر ع الشاشه
وكإنه واقف في طابور
علي مركب داخله ف دوامه
مغصوبه بيسحبها الموج
والبحر بيتحول غابه
والغابة مليانه وحوش
فبسرعه يحاول يتدارى
ويغطي دماغه من الخوف
والمشهد يقلب كالعادة
بمنبه وسرير مرعوش
لاهو عارف يخلص من صوته
ولا قادر من نومه يقوم
لحظات بيصارع كلابوش
وعيونه تفتح وتغمض
وكإنه راجع م الموت
وكالعادة علي شغله إتأخر
ويكرر علي نفسه الصوت
مديرة ...نايم بتشخر !
مخصوم من شغلك كام يوم ؟
وكالعادة بيوصل متأخر
وبيسمع نفس المكتوب
في المكتب مشهد متكرر
علي طول متكركب مقلوب
من سهره إمبارح في المكتب
روح ساب أوراق بالكوم
فبسرعه المشهد يتحول
علي واحد داخل مهموم
يافندم أنا جاي متضرر
ظلموني وخصمولي اليوم
ف يقوم البطل المتغرر
ويشيل اليوم المخصوم
ويدافع من غير مايفكر
ويحاول يظهر مبسوط
ومن غلبه يضحك ويكركر
وهمومه تهرب وتموت
‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘
عصام دويدار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق