شيب وشباب
قارنتُ بينَ الشّيبِ وأحلامِ الشباب
تُرى طرقتُ إلي الحديث ِأي باب
إن بابَ عشق أولي بالشيبِ الحنينْ
أما الشبابُ فيرتدي أثرى الثيابْ
إن كانَ صدق صَدَّقَ ُ الشيبِ السنينْ
بهتان ٌما نهج َالشبابُ بلا عتابْ
إياكَ ظنّ الشيبِ يملأهُ الأنينْ
إن كان شيب القلب ردا او جواب
فكمْ سمعنا من حكاوي العاشقينْ
ما كان ذكر الشيب فيه أو الخطاب
أنعمْ بقدرِ العشقِ فالعشقُ الثمينْ
قد لا يفرّقُ بينَ شيبٍ أو شبابْ
بقلمي....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق