علي أطراف الشتاء ينام حلمي
منتظر قدوم الربيع
يضيع العمر في سنين إنتظار
وما جاء الربيع ولا رسالة
إعتذار
يمر كانون وكانون وشباط
وكأن بينهم أتفاق وأرتباط
لؤود الحلم قبل أن يأتي
أزار
ليعيد الدفء لقلب أنهكه
البرد ويضمني بحنو يديه
ويقدم لي باقة من
الأزهار
علي بقايا الثلج المتساقط
يراقصني ويعيد لجسدي
نشاط أذبله الصقيع
وذابت جفونه من حريق
الدمع وكلت قدماه
في الأسفار
يمر قطار العمر وما جاء
الربيع وما مللت الإنتظار......
.......
بقلمي....حسين إبراهيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق